الخس .............

غني بالفيتامينات ( آ - ب – ث) وأكتشفت فيه آثار فيتامين ( و ) المعروف بفيتامين الأخصاب وتوازن الهرمونات ال***يه وتوالدها. يستعمل الخس مرطبا ً ومسكنا ً للأ لم ومنظفا ً للدم ومهدئا ً للأعصاب - ويستفاد من أوراقه في مكافحة الأمساك المزمن وفي الأدرار وخاصة بالنسبة الى المصابين بالنقرس والرمال البولية. وهو ملين ومقوّ للبصر والأعصاب - ويستعمل ضدالتشنج والسعال الديكي والصرع والأرق العصبي وآلام الحيض والأمعاء - وفي معالجة مرض السكر وبشرة الوجة الجافة وتورم الجفون وتصلب الشرايين.
وقال عنه ابن البيطار «ينفع من الأورام، ينوم ويزيل السهر مسلوقا ونيئاً، نافع من العطش وحرارة المعدة».

للخس شهرة تأريخية كبيرة.. فقد أشاد قدماء المصريين بفوائده كغذاء مفيد للقدرة ال***ية ، ولذا أطلقوا عليه « نبات الخصوبة ».. ويدخل الخس في تحضير العديد من مستحضرات التجميل حيث يتميز بمفعول مرطِّب للبشرة وبذلك يفيد في عمل طبقة عازلة تقي الجلد من حرارة الشمس وتأثير الرياح. ونظراً لثرائه بفيتامينات عديدة وخواصه ذات التأثير المنظف فإنه يدخل في تحضير العديد من مغذيّات الجلد ومنظفات الوجه.

* فوائد الخس :
1ـ غنيّ جداً بحمض الفوليك المفيد للنساء الحوامل.
2ـ غنيّ بالألياف الغذائيّة المفيدة لعمل الأمعاء.
3ـ يعمل كمهدّي ومسكّن للألم.
4ـ يقاوم العطش والسُعال الجاف.
5ـ مدّر للبول ويهدّي الأعصاب.
6ـ يقي الجسم من سرطان القولون.
7ـ غنيّ بالفيتامينات وخاصة فيتامين(A ) وفيتامين( س ) المضاد للأكسدة.
8ـ يُصنع من ورقه شراب خاص بأمراض الأطفال وخاصة أمراض الصدر.
ومغلي الورق يضاف اليه ماء الورد وتغسل به العيون المتعبة فيريحها ويعالج تورم الجفون غسلا
ويمنح البشرة المزيد من النقاء.