الابتسامة
الابتسامة
الابتسامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الابتسامة


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شجره الزيتون المباركه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
khatteb

khatteb


عدد المساهمات : 48
تاريخ التسجيل : 10/11/2011

شجره الزيتون المباركه Empty
مُساهمةموضوع: شجره الزيتون المباركه   شجره الزيتون المباركه Icon_minitimeالسبت نوفمبر 19, 2011 7:10 am

عتبر شجرة الزيتون من أشهر أشجار العالم، وموطنها الأصلي هو بلاد الشام، وقد نقلها أجدادنا الكنعانيون مع أشجار الكرمة إلى بلاد اليونان ومنها انتقلت إلى إيطاليا، وكان للعرب الفضل الأكبر في نقل أشجار الزيتون إلى شمال إفريقيا ومن ثم إلى إسبانيا.وفلسطين من البلدان التي تكثر فيها أشجار الزيتون، حتى أن أسماء العديد من قراها ومواقعها تحمل اسم الزيت والزيتون، مثل: زيتا، والزيتون، وعين الزيتون، والزيت، وزيتونات، والزيتونة، وغيرها كثير.
حظيت شجرة الزيتون بنصيب وافر من التقدير والاحترام والتكريم والقدسية في الوجدان الشعبي الفلسطيني، فهي الشجرة المباركة في القرآن الكريم: )يوقد من شجرة مباركة زيتونة()والتين والزيتون وطور سنين( لذلك فلا غرابة أن يقع اختيار الشعب العربي الفلسطيني على هذه الشجرة كي تمثل رمزاً لوجوده وبقائه وتشبثه بأرض الآباء والأجداد.. ومن هنا منبع الحقد الصهيوني على هذه الشجرة، حيث قام الاحتلال ويقوم بمناسبة وفي غير مناسبة بجرف واقتلاع الآلاف من أشجار الزيتون من الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفي المعتقد الشعبي، أن شجرة الزيتون قد أعطيت لآدم وحواء بعد إخراجهما من الجنة، وهذا يعني أن المعتقد الشعبي ينظر إلى تلك الشجرة على أنها من شجر الجنة، وبأنها أول شجرة زرعت في الأرض. وفي التراث العالمي، أن أول ما حملته الحمامة إلى نوح عليه السلام بعد انتهاء الطوفان، كان غصن زيتون أخضر، لذلك صار رسم الحمامة التي تحمل غصن الزيتون بمنقارها، علامة السلام وشعاراً له. وفي المعتقد الشعبي الفلسطيني، أن الأشجار جميعها قد حزنت لدى وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وكدلالة على هذا الحزن فقد أسقطت أوراقها فترة من الزمن، وتكرر الأشجار هذه العملية كل عام، لكن شجرة الزيتون أعلنت حزنها الدائم لأنها تحمل لون الحزن بشكل دائم في أعماق جذعها. ووفق المعتقد الشعبي، تنحني الأشجار في ليلة القدر، إجلالاً لله تعالى.. وللمسيحيين الاعتقاد نفسه عن شجرة الزيتون في عيد الصليب المقدس، حيث من المعتقد أن أشجار الزيتون تركع في ليلة عيد الصليب، إذ أن السماء تفتح أبوابها في تلك الليلة.
وهم يعتقدون أن رؤية شجر الزيتون في الحلم تعني ضوء الأمل، وهذا ينطلق في رأينا، من كون هذه الشجرة تعبر عن استمرار حياة الأسلاف في حياة أبنائهم وأحفادهم، إذ أن أشجار الزيتون تعتبر رمز الرجاء، لأنها قبل أن تموت الشجرة القديمة تكون قد انبتت مكانها شجرة أخرى جديدة تتحوَّل إليها حياتها، إذ من المعروف أنه عندما تتقدم شجرة الزيتون في العمر، تكثر من حولها نباتات الزيتون الصغيرة النامية.. وكذلك فإن شجرة الزيتون هي علامة تشير إلى النجاح والبركة الإلهية، ففي الألعاب الأولمبية الإغريقية القديمة، كان الفائزون يتلقون أكاليل الغار والزيتون، ولم يكن هناك من شرف أسمى في نظر الإغريق من تاج زيتون.. وكان النساء يتزين في المناسبات بأكاليل من أزهار الزيتون.. وفي الأساطير اليونانية أن الآلهة أثينا، التي عبدت في كل أنحاء اليونان ولا سيما في مقاطعة أتيكا حول مدينة أثينا، قد حصلت على هذه المنطقة مقابل شجرة زيتون قدمتها إلى الإله زوس، ومنذئذٍ أصبحت شجرة الزيتون والبومة والديك والأفعى منذورة لها، وكانت هذه الشجرة تصور على نقود أثينا.
من المعروف أن للزيتون فوائد غذائية وعلاجية عديدة، وربما اختلطت بعض الأفكار بعدد من المفاهيم التي أصبحت من صلب المعتقدات الشعبية.. يقول البعض إن آدم أصيب بمرض جلدي خطير، فتوسل إلى الله تعالى ملتمساً الشفاء، فأرسل الله عز وجل الملاك جبريل عليه السلام يحمل غصن زيتون، وأمر الملاك آدم قائلاً: خذ هذا الغصن وازرعه وجهز من ثماره زيتاً يشفي جميع الأمراض ما عدا التسمم، والناس في الوسط الشعبي الفلسطيني قديماً، كانوا يعالجون بعض الأمراض الجلدية والجراح بزيت الزيتون، وهم يرون أن زيت الزيتون غذاء مفيد في تقوية الساقين ومنحهما الصلابة اللازمة، ويعبرون عن هذا بقولهم: «السمن للزين، والزيت للعصبين» ويرون كذلك بأن زيت الزيتون يقوي الجسم كله: «كل زيت وناطح الحيط» وقد يعتبر الزيت عند البعض كافياً لاستمرار الحياة: «إن كان عندي زيت، زقفت أنا وغنيت» و«الخبز والزيت عمود البيت».
وبعض النسوة في قضاء بيت لحم، كن ينذرن بأن يقمن بجمع حب الزيتون لدى نضجه من إحدى أشجار الزيتون التي تنمو حول كنيسة مار الياس في منتصف الطريق إلى القدس، وهن يقمن بذلك مجاناً. وكان زيت الزيتون من أشيع النذور التي كانت تقدم لمقامات الأولياء والقديسين وذلك بحسب قدرة الشخص المالية، فمنهم من يقدم جرة سعتها خمسة إلى سبعة أرطال، ومنهم من يقدم رطلاً أو زجاجة. ومن المآذار / مارسات التقليدية التي كانت سائدة في فلسطين، أن المرأة تحجم عن فتح جرة الزيت بعد مغرب الشمس، لأن فتحها في هذا الوقت يقلل من بركة الزيت.. وعندما تفتح جرة الزيت لا بد لها من أن تذكر اسم الله، فتقول: «باسم الله وبركة الله، وإيد الله قبل إيدي».. لأنها تعتقد بأن الزيت يفقد بركته إن لم تسمِّ المرأة قبل فتح الجرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شجره الزيتون المباركه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  شجرة الزيتون المباركة
» طريقة تخليل الزيتون الاخضر
» زيت الزيتون لبشرة صافية بلا عيوب
» اكتشفي 10 استخدامات غير متوقعة لزيت الزيتون!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الابتسامة :: ثقافة عامة-
انتقل الى: