جئتك غريقاً بين أطياف ذكراك أسيراً لدموعــي
جئتك ولم أذهب لأحد سواك أتيت بكل خضوعي
فجأة رأيت ذلك الديوان الذي يضم فيه صوراً بلا عنوان
فرحةً عَلَت على وجهي ضحكةٌ وابتسامةٌ بكـل الألوان
لقد رأيت صورك .. وهزتني ذكرى حبك
فبدأت أصرخ وأبكي وعبراتي لست أنساها ..
وبدأ قلبي يرجف وفكري عاد بلحظات ما أحلاها ..
نعم .. انه الشوق .. انه الحب ..
جئتك وقد هزني شوقي ..
وأغرقني الوله بين نيران الشجون
جئتك وجاء معي حبي ..
وحرارة لهفتي التي تسابق النجوم