هل نمضي نحو الهاويه....؟؟؟

نرحل في سبات الوقت...
نحو عويل الخيبة الزاحفه على وجوهنا....
على مدّ جزيئات العمر....
أم نترك للفراغ.........
شساعة الخواء الذي يعوّي في أعماقنا.....
تاركا أخاذيذه.......
وأثاره المدّمره....
هل يسقط الصمت فينا...
صاخبا كسحابه....؟؟
كي نرتجي إقامة دائمة دائمة.....
في سلسبيل الكلمات....
أم نستعطّف الأشعارالنائمه.....
كي تعبرنا نحو ممالك اليقظه.....
أختار مفردات نابضة...
كي اضمن حضورك المبكر.....
أختار وهج الحروف....
تمدّ أعماقها نحو سحر التواجد...
كي أحدّد دهشتي.....
في سجّل الذاكره.....
ماذالو فاجأتني بقلبك الابيض....؟؟
قبل أن ألج محراب المفردات الحالمه.....
لو علمتني........لغة الإنتظار الجميل.....
لو في الدرب إلى ربيع إنتظارك....
نثرت سحر الحرف......
وسحر الشفة السائله.....
لو أخبرتني.......أن الدهشة.....
ليس لها ظل.....ليس لها إكتمال....
ليس لها إحتمال الحكاية......
في ردهة الإنبهار.....
أو طعنة الأسئله........المائله....
ها أنا أسقط سهوا.....
من صوتك المنكسر عبر الكلمات......
صوتك الذي حلمت ...
أن ينتشر عبر ممالكي.......
كما الألحان.....في ليلة
سيكون لها شأن في أعياد الترانيم...
قبل أن يفاجئني سحر الفجر.....
بطلعته......معلنا.......نهاية الرحله...
هل سنشيخ في إحتمالات الأبجديه...؟؟
نتسوّل الدلاّلات والمعاني.....
ندخل عنّوة بئر التطلعات.....
ثم شيئا........فشيئا....
نمتلء بالتفاصيل الصغيرة.....
نخطّط.....بلغة القلب.....
لدهشتنا المشتركه........
لخططنا المحكمّه.......
كي نهرب سويا......
نحو سفينة في البحر......
يهيّكلها الشراع....
نحو شساعة أرض......
يبدعها اليراع......
عبر الابجدية التي تزدحم بها....
كل مساءاتنا.....
عبر إشراقتك الملّونه.....
في سواد هذا الليل الذي يحتلني.....
لأنظر بعين الإمتنان.......حينها....
لتلك الطرقات.......الإحتمالات.......اللحظات.......
والأقدار التي حملتني.....
ثم في غفلة من الأسى............
الضارب في السواد.....
أوصلتني إلى سحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر ألوانــــــــــــــــــــــــــــــــك...