الابتسامة
الابتسامة
الابتسامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الابتسامة


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحكمه من كثر زواج الرسول محمد صل الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
khatteb

khatteb


عدد المساهمات : 48
تاريخ التسجيل : 10/11/2011

الحكمه من كثر زواج الرسول محمد صل الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: الحكمه من كثر زواج الرسول محمد صل الله عليه وسلم   الحكمه من كثر زواج الرسول محمد صل الله عليه وسلم Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 26, 2011 8:03 am

الحكمة من تعدد زوجات الرسول :
إن الحكمة من تعدد زوجات الرسول كثيرة ومتشعبة، يمكن إجمالها فيما يلي: الحكمة التشريعية، والحكمة السياسية، والحكمة التعليمية.
لم يكن زواجه الرغبة في النساء: ومن أبرز الأدلة القاطعة على ذلك ما يلي:

1- إن زواجة كان بتوجية وعناية من الله تعالى.

2- كان زواجه بالسيدة خديجة رضي الله عنها وعمرها أربعين سنة في حين كان عمرة خمسة وعشرين عاما، وظل مكتفيا بصحبتها حتى توفيت، وقد تجاوزت سن الخامسة والستين، ولو أنه أحب التزوج بأخرى ما عاقه مانع شرعي، وخصوصا أن التعدد كان مألوفا في الجاهلية، لكن رضي بالعيش معها وهو في عنفوان شبابه.

3- لم يبدأ رسول الله التعدد إلا في بداية العقد السادس من عمرة، وتحديدا بعد الثالثة والخمسين من عمره، وكان قد فاته سن الشباب.

4- جميع نسائة اللاتي عقد بهن كُن ثيبات، ما عدا عائشة فكانت الوحيدة التي تزوجها بكرا، وكان معظمهن كبيرات في السن.

5- الرحمة والوفاء من أعظم دوافع زواجه بأمهات المؤمنين، فمثلا زواجه بأم سلمة-على كبر سنها- كان رحمة بها ورعاية لأولادها الأيتام، ووفاءا لزوجها الذي استشهد في سبيل الدفاع عن الإسلام، أما زواجه ببنات زعماء القبائل، فكان رحمة بهن، واشفاقا عليهن من آثار السبي، وفي ذلك تكريم للمرأة أيما تكريم، ودليل على نبل أخلاقة.

6- ثم أين المتعة في حياة رجل لم يسترح يوما من عناء الكفاح الموصول والجهاد المضني، وهو يحمل على عاتقه أعباء الأمانة الكبرى، وعبء البشرية كلها.

وعلى ذلك فإن حكما أخرى وأهدافا سامية تقف وراء تعدد زوجات الرسول نوجزها فيما يأتي:

أولا الحكمة التشريعية:
كان التبني جزءا من الدين المتوارث في الجاهلية، فكان الرجل يتبنى ولدا ليس من صلبه، فيكون ابنا حقيقيا في النسب، والطلاق، والزواج، ومحرمات المصاهره، ومحرمات النكاح.
وكان زيد بن حارثه قد تبناه الرسول في الجاهلية، فكان اسمه "زيد بن محمد" وقد زوجه عليه الصلاة والسلام بابنة عمته "زينب بنت جحش الأسدية" ثم سائت العلاقة بينهما، فطلق زيد زينب، فأمر الله رسوله أن يتزوجها ليبطل بدعة التبني، ويقيم أسس الانتساب إلى الآباء الحقيقيين، فنزل قول الله تعالى : (ادعوهم لأبآئهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا ءابآءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم..) (الأحزاب : 5)
وكان رسول الله قد تباطأ في تنفيذ الحكم، ووجد في نفسه حرجا شديدا من ألسنة المنافقين والفجار أن يتكلموا فيه ويقولوا:تزوج محمد امرأة ابنه، فعاتب الله رسوله على تباطئه وحرجه فقال تعالى : (... وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج فيأزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا) (الأحزاب : 37)
وهذه الجزئية تثبت أن القرآن كلام الله وليس بدعة محمد فكيف يفعل محمد بنفسه هكذا في فترة كان للشرف والمكانة الإجتماعية وزنا لا يقاس بالذهب، فكيف يفعل شيئا فيه نوع من الخلل العرفي بالنسبة للجاهلية ..

ثانيا الحكمة الإجتماعية :

تظهر الحكمة الاجتماعية بوضوح في مصاهرة النبي لأبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي رضي الله عنهم، فتزوج عليه الصلاة والسلام بابنتي بكر، وعمر رضي الله عنهما، ثم زوج عليه الصلاة والسلام ابنتيه رقية، وأم كلثوم الواحدة بعد الأخرى لعثمان بن عفان، وزوج ابن عمه علي بن أبي طالب بابنته فاطمة، ومصاهرته لهؤلاء الأربعة، توثيق للصلة بالرجال الذين عُرف بلاؤهم، وفداؤهم في الأزمات التي مرت به في دعوته.

ثالثا الحكمة السياسية:

كان من تقاليد العرب الاحترام للمصاهرة، وكان الصهر يعد بابا من أبواب التقرب بين البطون المختلفة، وكانوا يرون أن معاداة الأصهار ومحاربتهم عار وسُبة على أنفسهم، ولذلك أراد الرسول بزواج عدد من أمهات المؤمنين أن يكسر حدة عداء القبائل على الإسلام، ويطفئ لهيب بغضها، مما ساعده ذلك على تأليف القلوب إليه، وجمع القبائل حوله، فبعد زواجه من ابنة أبي سفيان زعيم قريش، لم يصدر منه أي عداء بعد هذا الزواج، وزواجه من ابنة سيد المصطلق واطلاق الصحابه لأسراهم كان له الأثر البالغ في النفوس، وزواجه بصفية بنت حيي، كان سببا في إسلام عدد من اليهود.

رابعا الحكمة التعليمية:

الغاية الأساسية من تعدد زوجات الرسول تبليغ دين الله إلى الناس أجمعين، والنساء نصف المجتمع، وقد فرض الله عليهن من التكاليف ما فرض على الرجال، وشاء الله تعالى لرسولة أن تكون نساؤه من صفوة النساء، ومن مختلف البيئات، والأعمار والمواهب، فيزيكهن ويعلمهن الشرائع والأحكام، ويثقفهن بثقافة الإسلام، حتى يعدهن لتربية البدويات والحضريات، والعجائز منهن والشابات، فتعلمن من أقواله، وأفعاله، وتقريراته، وكل أحواله، وبلغ بهن حُب العلم والمعرفة والاستفسار عن معاني القرآن الكريم وأحكامه، لكثرة نزول الوحي في بيت النبوة، وخصوصا حجرة السيدة عائشة رضي الله عنها، فأصبحن بذلك عالمات حافظات لكثير من الأحاديث وروايتها، وكُن مرجعا للصحابة من الرجال والنساء في توضيح الأحكام الشرعية. ويا له من تكريم للمرأة

عدد زوجات الرسول (صلى الله عليه وسلم ) 11 امراة
1-السيدة خديجة بنت خويلد
2-السيدة سودة بنت زمعة
3-السيدة عائشة بنت ابي بكر
4- السيدة حفصة بنت عمر
5-السيدة هند ام سلمه
6-السيدة زينب بنت جحش
7-السيدة جويريه بنت الحارث
8-السيدة صفيه
9-السيدة أم حبيبه بنت ابي سفيان
10-السيدة ماريا القطبيه
11- السيدة ميمونة بنت الحارث
وكانت اول امراءة أرملة في الاسلام هي زوجة الرسول (ص) سوداء بنت زمعة وتزوجها الرسول (ص) وكان عمرها 80 سنه
وكانت أول زوجة من زوجات الرسول (ص) تزوجها بكريه هي السيدة عائشة بنت ابي بكر وأول زوجات الرسول (ص) هي السيدة خديجة بنت خويلد تزوجها وكانت اكبر منه 25 سنه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحكمه من كثر زواج الرسول محمد صل الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الابتسامة :: السيرة النبوية-
انتقل الى: