هكذا.. بلا سابق ميعاد..
قدمت إلى نفس المكان..وبالرغم من تيقني الشديد بأني لن أجدك..
واصلت المسيــــــــر..
كئيـــــــــــــب جدا هذا المكان.. بالرغم من الحركة الدائمة المستمرة فيه والأشخاص المفعمين بالحيوية..
إلا أنه بدونك أشبه بمنزل مهجووور عثى عليه الزمان..!
كل شيء صامت.. حتى أنفااسي.. أكاد أختنق من هذا الصمت الرهيـــــــــــب..
ثارت مشااعري الصامتة.. الممتنعة عن الكتابة منذ زمن..
لتكتب لك وعنك..
وتغنيك كأجمل أنشودة تغردها عصافير الحب..
حاولت أن لا أكتب.. ولكن بقيت العبارات تتردد في داخلي حتى الإزعاااج..
وتنتظم كعقد لؤلؤ نفيس توشك حباته أن تتساقط من يدي وتزعج النائمين..
ياللغبااء.. ستكتبين مشاعرك.. ولن يقرأها أحد..!
هكذا أجابني الشبح الذي استوطن ذاتي منذ غيااابك..
حينها.. سمعت صدى يتردد داخل أنفااسي..
سأكتب .. ليس ليقرأ كلماتي أحد..
ولــــــــــــــــكن..لأرتاااح من حبس أنفااسي.