خبروها كم اشتقت لقلبها
أحبها.... وحنيني يزداد لها.... عشقتها.... وقلبي يتألم برؤية دمعها....أفهمها.... حين أرى الشوق في عينها....كم تمنيت ضمها....كم عشقت الابتسامة من فمها....والضحكة في نبرات صوتها....لا بل جننتني رائحة عطرها....سألتها.... كم تشتاقيين لي؟؟؟؟فأجابت....كاشتياق الارض لمطرها....واشتياق الحمامة لعشها....واشتياق الأم لولدها....
واشتياق الليلة لنهارها....واشتياق الزهرة لرحيقها....
بل كاشتياق العين لكحلها....واشتياق قصيدة الحب لمتيمها....
بل واشتياق الغنوة للحنها....قلت لها:كل هذا اشتياق؟؟؟؟
قالت:لا.... بل أكثر فأكثر....فأنت وحدك حبيبي في هذه الدنيا....فرحت أتغنى بسحرها....أغزل كلام الهوى بعشقها....ومن أشعار الهوى أسمعها....لا بل لأجلها أنا حفظتها....فاحترت بما أوصفها....قلبي؟؟؟
لا فسوف أظلمها....حبي؟؟؟.... ملكتي؟؟؟... صغيرتي؟؟؟....
فكل هذا لا يكفي فأنا في الحب أموت لأجلها....
فداخل روحي أسكنتها....ومملكتي في الحب جعلتها....
فيا طيور الحب اوصلوا لها....سلامي.... وحبي....
وخبروها بأني أموت في هواها....يا كل من تعذب من المحبين احكوا لها....عشقي.... وهيامي....وخبروها كم اشتقت لقلبها....