مراكش Marrakech
تعتبر مدينة مراكش عاصمة جهة مراكش تانسيفت الحوز (وحسب ما فهمت جهة تعني ولاية) ضمن إقليم عمالة مراكش على مساحة قدرها 700 كلم2، وتقع في جنوب وسط المغرب ويسكن مراكش 1.070.838 نسمة تقريبا (حسب إحصاءات العام 2008)
مراكش هي ثالث أكبر مدينة مغربية تقع في جنوب وسط المغرب. بناها السلطان المسلم يوسف بن تاشفين عام 454 هجرية الموافق ل 1062 ميلادية، كعربون محبة لزوجته زينب النفزاوية. يرجع اسم مراكش إلى الكلمة الأمازيغية أمور ن ياكوش أي بلاد الله حيث يستعمل الأمازيغ كلمة تامورت أو أمور التي تعني البلاد كثيرا في تسمية البلدان و المدن. كما ذكر في موقع آخر (ويعود فضل تأسيس المدينة إلى الملك الشهير يوسف بن تاشفين زعيم المرابطين عام 1062. وكان يطلق على هذه المنطقة اسم مراكش، وهي كلمة بربرية تعني "مر بسرعة"، إذ كانت محطة يتوقف عندها اللصوص وقطاع الطرق للإغارة على القوافل)
ومازال كثير من العرب والإيرانيين يسمون المغرب بـ مراكش.
وقد وصفت مراكش بأنها المدينة الحمراء، الفسيحة الأرجاء، الجامعة بين حر وظل ظليل وثلج ونخيل، عاصمة دولة المرابطين والموحدين والسعديين، قال فيها صاحب وفيات الأعيان: مراكش مدينة عظيمة بناها الإمام يوسف وهي قاعدة بلاد المغرب وقطرها ومركزها وقطبها، فسيحة الأرجاء، صحيحة الهواء، بسيطة الساحة ومستطيلة المساحة، كثيرة المساجد، عظيمة المشاهد، جمعت بين عذوبة الماء، واعتدال الهواء، وطيب التربة، وحسن الثمرة، وسعة الحرث، وعظيم بركته.
المساجد
يوجد في مراكش 123 مسجدا تقريبا من اهمها.
جامع الكتبية
يتوسط جامع الكتبية مدينة مراكش، بالقرب من ساحة جامع الفنا. وتسمية المسجد مشتقة من "الكتبيين"، وهو اسم سوق لبيع الكتب يعتقد أنه كان بمقربة من المساجد. لقد بني جامع الكتبية الأول من طرف الخليفة عبد المومن بن علي الكومي سنة 1147م على أنقاض قصر الحجر المرابطي الذي كشفت التنقيبات الأثرية على بناياته ومكوناته المعمارية. أما المسجد الثاني فقد تم بنائه في سنة 1158م، وهو يشبه من حيث الحجم البناية الأولى، وينتظم في قاعة للصلاة مستطيلة الشكل تضم سبعة عشر رواقا موجهة بشكل عمودي نحو القبلة، تحملها أعمدة وأقواس متناسقة وتيجان فريدة تذكر بتلك التي نجدها بجامع القرويين بفاس. ويشكل التقاء رواق القبلة بقببه الخمسة والرواق المحوري تصميما وفيا لخاصيات العمارة الدينية الموحدية التي كان لها بالغ التأثير في مختلف أرجاء الغرب الإسلامي. من المعالم الأسلامية الراسخة في تاريخ المغرب الحدث مسجد الكتبية المنارة الأسلامية الموجودة في قلب مدينة مراكش النابض للمسجد تاريخ ضارب في القدم من عهد حظارات فنت و بقى هو شاهداً على تاريخها أتت تسمية مسجد الكتبية بهذا الاسم مقتبسة أو مستحاة من نوع النشاط في المساحة القريبة من المسجد وهم الكتابون و الخطاطون و الكتبيون كمان كانو يسمون قديماً مسجد الكتبية تم بنائه في عهد الدولة الموحدية و في عهد خلفيتها عبد المؤمن بن علي في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الميلادي و يقول صاحب الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية: " فبنى عبد المومن بدار الحجر مسجدا آخر، جمع فيه الجمعة، وشرع في بناء المسجد الجامع، وهدم الجامع الذي كان أسفل المدينة الذي بناه علي بن يوس ويعتبر جامع الكتبية من أهم جوامع المغرب. إنه ذو أبعاد استثنائية، فهو يشغل مساحة 5300 متر مربع وفيه 17 جناحًا و11 قبة مزدانة بالنقوش. فيه أعلنت قرارات السلاطين المهيبة وجرت كبريات الأحداث. الجامع ومئذنته المزخرفة في أجزائها العليا بإفريز خزفي مطلي بلون الفيروز أصبحا رمزًا للمدينة. أما منبر الكتبية الجليل فهو مزوّد بنظام آلي للحركة يعتبر من روائع فن النجارة الإسلامية. وقد صنع هذا المنبر في قرطبة في بداية القرن الثاني عشر بطلب من الأمير المرابطي علي بن يوسف بن تاشفين من أجل الجامع الذي انتهى من بنائه في مراكش. نقل المنبر إلى الكتبية نحو سنة 1150م.
ومن اهم مساجد مراكش ايضا (مسجد المنصور الموحدي، مسجد الشيخ سيدى محمد صالح، مسجد حارة الصورة، مسجد مولاي اليزيد)
أبواب المدينة (المدينة القديمة)
باب الدباغ، باب الخميس، باب الجديد، باب دكالة، باب أغمات، باب النقب، باب الرحى، باب القصيبة، باب الشارية، باب بريمة، باب تاغزوت، باب الغرازة، باب الفتوح، باب أمين بن محمد المنفلوطي، باب إغلي)
الأحياء الرئيسة في مراكش
سيدي يوسف بن علي، داوديات، جيليز، دوار العسكر، المدينة (أو المدينة القديمة كما يسميها البعض).