ليس لديّ ما أضحي به
إلا ضميراً مراوغاً
وعصياناً متمكناً
وتردداً عن الخير
ومسارعة إلى الشر
وركوناً إلى الدنيا
وسوءَ ظن
وإمعانا في الألم
واجتراراً للأحزان
وتذكرَ الأسى مما كان
ودفعا بالتي هي أسوء
وعدواناً و ظلماً
وتقصيراً في حق الأحبة والأقارب
و ذنوباً تأسرني وعن الذكر تبعدني
؛
أريد ان أذكيهم جميعا
ليحتفل قلبي بعيده
وتبتهج نفسي احتفالاً
وتطير روحي سعادة وأنسا
عسى ان أحظى بالهناء والرضا
ليتحلل القلب ويطوف مودعا زمن الضلالة
لأوزع حلوى النقاء وأصافح لب التقى وأزاور أهل العلا
وأنتظم في صف الهدى
" علّه يا رب يُقبل "
،
.