ماعلمنياه الزمان

حكمه علمتنياها الحياه
وهي ليس كل ماتتمناه وتريده تحصل عليه ولكن نحصل عليه بالعزم وبسعينا نحن لتحقيق الوصول اليه
احيانا نجد مصاعب لكن لكل من يريد تحقيق غايته ان لكل طريق اشواك وانت لو كنت حقا جديرا بالعيش وفعلا تريد تحقيق ماتتمناه
فأزل تلك الاشواك واقتلعها من جذورهاوواصل مسيرك نحو هدفك الذي وضعته ،واصله بدون عقبات كما قلنا لكل طريق اشواك حتى لو ازلتها ستجد اشواك اخرى في منتصف الطريق فأنت افعل كما عملت في المره السابقه،وواصل مسيرك فأنت حتما ستصل الى هدفك الذي تريد نيله،
لكن الشخص الذي يمشي في طريق لم تضع نفسه لها هدفا فأنه سيضيع
لذلك لابد لك من وضع خارطه طريقك بنفسك ولابئس ان يساعدك احد في رسمها،
اسعى للوصول ،لاتمشي هائما في طريق لم تضع فيه هدف تريد الحصول عليه فأنك ستجد نفسك كسفينه غير مزوده ببوصله وبدون قبطان لكي يديرها
فأن راكب السفينه لايستطيع الوصول الى الساحل بل سيبقى طوال حياته عالق في هذا البحر دون نجاة ودون مستغيث يغثه
الى ان يهلك هذا الراكب
فأنت كذلك لابد وان تهلك لكن انت الان في وسط الطريق فستجد مفترقين فأتبع دليلك لتصل الى الطريق الصحيح والا ضعت واكلتك ذئاب الزمن(الهموم)
وتظل تفكر فقط كيف ستنجو؟
اي طريق ستختار!
وانت لاتعلم ان القطار فاتك وستواصل طريقك بالمسير على قدميك هذا ان استطعت
لانك حتما ستهلك بلا شك فضع لنفسك هدفا قبل المسير في طريق لاتعرف نهايته والا فسوف تخسر الطريق وهو الدنيا والذي فيه مطلبك وستخسر وقتك وما سعيت اليه
فأنا اقول اصحبهما كلاهما كي لاتخسر الاثنين ولاتأمن كل الامان لهذا الطريق فأن الحياة الدنيا لاتثق بها كثيرا فانها صديق خائن يوما يريك وجهه الحقيقي المخفي وراء الزمان او يريك وجه طفل برئ لم يقترف ذنبا في حياته
ستجده ينظر اليك بعين تلمع كانها اللؤلؤ فحذار من هكذا صديق فانه يخبأ لك مصائب ومتاعب انك في غنى عنها
اتبع هدفك فأنه سيصلك الى طريقك لكن مع خارطه انت وضعتها وليس صديقك الخائن انت امشي معه لكن لاتتكل عليه ولاتأمنه حياتك واسرارك
فأن امنته على اسرارك فأنه سوف يفشيها وان امنته على حياتك فأنه سوف يضيعها وان امنته على وقتك فأنه سيهدره ويبديه كالماء المسكوب من اناء اذ لايمكن ارجاعه الى الاناء مره اخرى
هكذا هي الحياة
مثلتها لك بصديق كي تحذر منه ولاتأمنه ولاتعطيه كل الثقه فأنه سوف يخونها بدون ان ينظر الى حالك وماسيحصل لك في المستقبل ولاتنظر الى الوراء وما فعل بك بل ابدء من اول نقطه وأعد ترميم حياتك ونفسك بالعمل الصالح والنفس الابيه



هذه من بوح اقلامي عسى ان تنال اعجابكم

في طفولتنا كنا نصدق أي شيء يقال لنا , كنا نصفق فرحا لقدوم العيد , ونرقص بهجة لمجرد رؤية شخص نحبه ..

فما بالنا الآن تغيرنا وتبدلت موازيننا وكأننا مللنا الفرح ورددناه من حيث أتى.

مع ذلك نضع اللوم على قدرنا, حياتنا أو أيامنا وننسى أو نتناسى أنفسنا

التي كل اللوم عليها ...
سلمت اناملك علا

عندما تبدا الصرخه الاولى للطفل والتي يستقبل بها حياته هي صرخة الم لانه حس ولااول مره انه سيفقد الامان الذي كان يعيشه والراحة والحب الذي عاشه هناك حيث الدفء

الحياة جميله والله انعم علينا بها وان نتقوم من جهتنا بااستغلالها على احسن واكمل وجه

ولكونك انت ايها الانسان تعيش بين بشر تلونت واختلفت احاسيسهم ومشاعرهم وحتى طرق تفكيرهم

وانك ستكون على تماس مع كل هذه الالوان فلا بد ان يكون لك هدف تروم ان تصل اليه وهذا يتم عن طريق المثابره والعمل والامل في وصولك

ولايكون هذا الشيء على حساب علاقتك بمن حولك

ولاكن بالاستفاده من اخطائهم وتجاربهم ولا ننسى باان الحياة مدرسه


واخيرا لايسعني الا ان اثني على اختي وصديقتي الرائعه علا لموضوعها المفيد التي ابدعت به وباايصال فكرة ان الحياة ليس طريقها مفروش بالورد

تحياتيلك اختي علا